1- صفحة (109) قال: (زيارة نبوية) معنوناً ثم أورد فيها:
"وقد وفدت عليك زائراً، وبك مستجيراً، وجئتك مستغفراً،... فها أنا في حضرتك وجوارك ونزيل بابك...'' ثم ذكر في قصيدة :
هذا نزيلك أضحى لا ملاذ له             إلا جنابك يا سؤلي ويا أملي
ضيف ضعيف غريب قد أناخ بكم             ويستجير بكم يا سادة العرب
يا مكرمي الضيف يا عون الزمان ويا             غوث الفقير ومرمى القصد في الطلب
هذا مقام الذي ضاقت مذاهبه             وأنتم في الرجا من أعظم السبب
  1. شركيات الإمام المطري

    2- صفحة: (113) نقل ضمن زيارة أخرى لمن سماه الإمام المَطَري وهو المُطرِي في الحقيقة :
    "السلام عليك يا معنى الوجود، السلام عليكم يا منبع الكرم والجود".
    وأتبعها بأبيات كذلك ومنها :
    فالآن ليس سوى قبر حللت به             منجى الطريد وملجا كل معتصم
    وقد حططنا لديه الرحل همتنا             على المدى نهلة من مورد الكرم
    هذا عطاؤك فاغمرنا بمنهله             فقد مددنا أكف الفقر والعدم
    وإن رمتنا الخطايا وسط مهلكة             فأنت ملجأ خلق الله كلهم
  2. الصلاة الشركية على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند الزيارة

    3- صفحة (117) ذكر صلاة تقال عند زيارة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للحبيب علي بن محمد الحبشي :
    ''اللهم صل وسلم على سيدنا محمد أول متلق لفيضك الأول...''
    إلى أن قال في الصفحة التي تليها :
    "صلاة نشهدك بها من مرآته، ونصل بها إلى حضرتك من حضرة ذاته، قائمين لك وله بالأدب الوافر، مغمورين منك ومنه بالمدد الباطن والظاهر".
    ومنها في صفحة (118-119) :
    "اللهم اكشف عني حجب الأغيار، اللهم أفض على روحي ما أفضته على روح الكامل من هذه الأمة... وهب لي زهداً كزهد الكامل، وورعاً كورعه، وعلماً كعلمه، ونوراً كنوره، وفهماً كفهمه وإقبالاً كإقباله".
    مع ملاحظة أن المقصود بالكامل هنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ!
  3. السلام الشركي عند زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم

    4- صفحة (120) زيارة نبوية للشيخ القشاش كما عنون وفيها:
    "السلام عليك يا أول، السلام عليك يا آخر، السلام عليك يا باطن، السلام عليك يا ظاهر".
    5- صفحة (122) قال تحت عنوان (استشعار رد السلام).
    "ينبغي للزائر أن يردد السلام على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأدب ولطف وذل واستكانة؛ لعل الله أن ييسر له سماع جواب سلامه الشريف شهادة، وإلا فيؤمن به غيباً وإن لم يسمعه".
    أقول: وعن رد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بصوت مسموع -بل إخراجه يده ومصافحة من سلم عليه- تحكي الصوفية من الخرافات والاختلاق ما لا يتسع لـه المقام، وحسبك بما ينسبونه إلى الجيلاني والآخر البرعي من هذا.